
يتعرض البعض للتنمر في فترة الطفولة أو حتى في مراحل متقدمة من حياتهم، مما يولد لديهم خوفًا من التعامل مع الآخرين.
ونناقش كيفية إعادة بناء الروابط الاجتماعية، وكيفية مساعدة نفسك أو من تحب للخروج من دوامة العزلة الاجتماعية.
انفصال الأب والأم: عندما يشعر الابن بأن هناك مشكلات عديدة بين الوالدين والتي قد تصل إلى الانفصال.
التجارب المؤلمة في العلاقات الاجتماعية، مثل الخيانة أو فقدان صداقة، تترك أثرًا عميقًا في نفس الفرد. هذه التجارب يمكن أن تؤدي إلى التحفظ والحذر في التعامل مع الآخرين.
التنمر يمكن أن يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس، مما يعزز الشعور بالانفصال عن الآخرين. الشخص الذي تعرض للتنمر قد يشعر بأنه غير مرغوب فيه، وبالتالي يفضل العزلة كوسيلة لحماية نفسه من الألم العاطفي.
الحفاظ على علاقات عائلية وثيقة: العلاقات العائلية الداعمة تعتبر مصدرًا أساسيًا للاستقرار النفسي، ولذلك من المهم الحفاظ على التواصل مع أفراد العائلة بشكل منتظم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
ما هي العزلة الاجتماعية؟ فك الالتباس بين الحالة والشعور
تميل العزلة الاجتماعية الحقيقية التي تمتد عبر سنوات وعقود إلى أن تتحول إلى حالة مزمنة تؤثر على كافة عناصر تواجد الفرد. ولا يوجد لدى هؤلاء المنعزلين اجتماعيًا من يلجأون إليه في حالات الطوارئ الشخصية، ولا أحد يثقون فيه في أوقات الأزمة، ولا أحد يقيم سلوكهم أو يتعلمون منه الإتيكيت - وهو ما يطلق عليه في بعض الأحيان السيطرة الاجتماعية، ولكن ربما يكون أفضل وصف له أنه القدرة على رؤية كيفية تصرف الآخرين وتكيف الذات مع تلك التصرفات.
العزلة وتداعياتها النفسية والصحية مشاركة المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
الشعور بالخوف والقلق في أثناء الاختلاط بالآخرين، ومحاولة إنهاء أي حديث معهم بأسرع ما يمكن.
كما وفسر العلماء احتمالية وجود ارتباط بين الإصابة بمستويات الالتهاب المرتفعة وبين العزلة الاجتماعية؛ بأنَّ التطور البشري قد حوَّلنا لكائنات اجتماعية؛ لذا من المحتمل أن يكون الانعزال مصدراً للضغط النفسي، وهذا الضغط يؤثر في اتبع الرابط الجهاز المناعي.
الرياضة لتحسين المزاج: ممارسة التمارين الرياضية لا تقتصر على تحسين الصحة الجسدية، بل أيضًا تساعد في تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالوحدة.
الصحة والإعاقات: قد يشعر الناس بالخجل من إعاقاتهم أو مشكلاتهم الصحية، لذا تكون لديهم رغبة في الانغلاق على أنفسهم لتجنب التفاعل الاجتماعي نتيجة الخوف من أن يحكم عليهم الآخرون.